فيلم لسان

يعيد مزارع شرقي بسيط تقييم موقفه تجاه تراثه العاطفي والروحي والمالي عندما يتعامل مع معضلة حيكت له من عالم ما وراء الطبيعة, ينتقل الفِلْم إلى عالم الفلاحين، حيث تدور قصة الفِلْم المستوحاة من قصة حقيقية، كما ذكر في تتر بداية الفِلْم، حول إنسان بسيط اسمه خليل واقع تحت تأثيرات المعتقدات الغرائبية الموروثة في المنطقة، أو بعبارة أخرى يمكن وصفه بأنه شخص مسحور.

فيلم لسان أدهش السينمائين والجمهور الأمريكي في تعريفه ببيئة جديدة لم يراها من قبل وذلك رغم تشبع الأمريكيين بالأفلام وصناعة الأفلام السينمائية التي تملأ ثقافتهم.

خليل، مزارع مجتهد ويمتلك "بقرة" تشكل سراً غامضاً في حياته، فهو يعتني بها كثيراً، لكن صديقه نوح الذي اعتاد زيارته في المزرعة، ويهتم ببعض الأمور الوهمية، يوهمه بأنه تحت تأثير خفي، وأن روح زوجته تسكن البقرة، ولا بد من فك طلاسم ما.

المشاركات